سجلت كوريا الجنوبية 93 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى 8413 حيث تتركز معظم الحالات في مدينة دايجو جنوب شرقي البلاد والمنطقة المحيطة بها، وهو رابع يوم على التوالي تعلن فيه كوريا الجنوبية عن أقل من مئة إصابة جديدة بالفيروس.
وشهدت كوريا قفزة في عدد الإصابات مع بداية انتشار فيروس كورونا واحتلت أكبر عدد من الإصابات المؤكدة خارج الصين، قبل أن تنحسر وتسيطر على الانتشار المتسارع للفيروس على الرغم من بذل كوريا الجنوبية جهودا كبيرة لاحتواء تفشي فيروس كورونا منذ بدء انتشاره، إلا أنها تلقت ضربة قوية بازدياد مفاجئ بعدد الحالات بعد تسجيل الحالة رقم 31 في البلاد وربط انتشار الفيروس في كوريا الجنوبية بطائفة مسيحية تتبع كنيسة شينتشيونجي، وتعتقد السلطات أن العدوى تفشت بين أفراد الطائفة أثناء الشعائر الدينية.
تم اكتشاف الحالة الأولى في كوريا الجنوبية في 20 يناير وتعود لامرأة وصلت إلى العاصمة سيؤول، التي تضم حوالي 25 مليون شخص، قادمة من ووهان الصينية، واتبع المسؤولون آنذاك بروتوكولات صارمة لاحتواء الفيروس حيث تم عزل المرأة على الفور.
وبعد 4 أسابيع، وصلت الحالات المؤكدة في كوريا الجنوبية إلى 30 حالة فقط، وهو عدد أقل بشكل ملحوظ من دول أخرى بعد شهر من تحديد الحالة الأولى، وتم الإبلاغ عن عدد قليل فقط من الحالات في سيؤول، لكن حسر انتشار الفيروس كان على وشك أن يخطو باتجاه آخر تماما، ويعود الأمر للمريضة رقم 31.
تعود تفاصيل القصة لامرأة تعرضت لحادث سيارة صغير في مدينة دايجو التي يزيد عدد سكانها عن مليوني شخص في 6 فبراير، ذهبت المرأة على إثره إلى المشفى للاطمئنان، وهناك عرض الأطباء عليها إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا نتيجة ارتفاع حرارتها، الإ أنها أصرت على مغادرة المشفى، لتعود لممارسة حياتها الطبيعية، حيث حضرت طقسين دينيين بكنيسة شينشيونجي في المدينة في 9 و16 فبراير، بحضور أعداد كبيرة من الناس، وذهبت لتناول الغداء في بوفيه أحد الفنادق في الفترة ذاتها.
وفي 17 فبراير،استسلمت المرأة للأعراض وخضعت لفحص الكشف عن فيروس كورونا الذي أكد إصابتها، وفي الأيام التي تلت ذلك، تم تشخيص مئات الحالات في الكنيسة بفيروس كورونا والتي مثلت 80 بالمئة من الحالات في البلد بأكمله
وحصلت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية على قائمة تضم 9300 شخص حضروا الطقسين الدينين بكنيسة شينشيونجي، حيث شكى حوالي 1200 منهم من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وأكدت مئات الحالات.
كما ظهرت مجموعة رئيسية ثانية من مستشفى قريب في تشيونجدو، وهي مقاطعة قريبة من دايجو، وقامت السلطات بالتحقيق بوجود رابط بين حضور أعضاء من كنيسة شينشيونجي في دايجو جنازة في المشفى بين 31 يناير إلى 2 فبراير، وإذا تم تأكيد ذلك، فهذا يعني أنه يمكن ربط المريضة رقم 31 بتفشي الفيروس بين مقاطعة دايجو وتشونغدو، وتمثلان حوالي 80 في المائة من الحالات المؤكدة في البلد بأكمله.
ولا تزال السلطات تحقق في كيفية إصابة المصابة رقم 31 بالفيروس، التي لا تملك سجلا حديثا بالسفر إلى الخارج أو اتصال سابق معروف بحالات مؤكدة أخرى.
https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMiQ2h0dHBzOi8vd3d3LmVtYXJhdGFseW91bS5jb20vb25saW5lL2ZvbGxvdy11cHMvMjAyMC0wMy0xOC0xLjEzMjE1ODTSAVdodHRwczovL3d3dy5lbWFyYXRhbHlvdW0uY29tL29ubGluZS9mb2xsb3ctdXBzLzIwMjAtMDMtMTgtMS4xMzIxNTg0P290PW90LkFNUFBhZ2VMYXlvdXQ?oc=5
2020-03-18 05:36:00Z
52782289164528
Bagikan Berita Ini
0 Response to "حكاية المصابة رقم "31" بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية.. مسؤولة عن 80٪ من الحالات - الإمارات اليوم"
Post a Comment