Search

معارك إدلب.. واشنطن تؤكد دعمها لتركيا وأردوغان ينتقد "محاباة" موسكو للأسد - الجزيرة نت

 أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لتركيا في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية بريف إدلب، بينما أكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح للنظام بالسيطرة على مزيد من الأراضي بإدلب.

ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير"، وقال إن المسؤولين الأميركيين "يدعمون بشكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة" التي قامت بها تركيا ردا على القصف.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح للنظام السوري بالسيطرة على مزيد من الأراضي في إدلب.

وأضاف أنه لا ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن لدى أنقرة مبادرات إستراتيجية وجادة للغاية مع موسكو.

واتهم أردوغان موسكو، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بعدم وفائها بالاتفاقات في سوريا، وكذلك غض الطرف عن تصعيد الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها في إدلب.

كما أكد أردوغان أن الاعتداء على الجنود الأتراك في محافظة إدلب انتهاك لاتفاقية إدلب، وستنعكس نتائجه على النظام السوري.

واعتبر أن العمليات التركية أعطت درسا كبيرا لنظام الأسد، مشددا على أن هذه العمليات لن تتوقف، وستتواصل بالحزم ذاته، على حد تعبيره.

في سياق متصل، طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم روسيا "بإيقاف وقاحة نظام" الأسد.

وحذر جاويش أوغلو من أن بلاده "ستواصل الرد على النظام السوري إن كرر استهدافه القوات التركية في إدلب".

الرد الروسي
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها "الأساسية" تجاه إدلب، داعيا أنقرة "للالتزام الصارم" بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.

وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي لم ينفذ حتى الآن نقطتين أساسيتين في إطار التزاماته لتسوية مشكلات إدلب، وهما أن تركيا لم تستطع فصل المعارضة السورية المسلحة المستعدة للحوار مع دمشق عن "الإرهابيين".

والنقطة الأخرى هي عدم إنشاء منطقة خالية من السلاح في إدلب، بعمق بين عشرة كيلومترات وعشرين كيلومترا حتى الآن.

وأضاف أن "تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار بشأن هذه التحركات، لذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات (ومقابلها) تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية، كل هذا محزن للغاية".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا وروسيا سبق أن توصلتا للعديد من التفاهمات لوقف إطلاق النار في إدلب، كان آخرها في يناير/كانون الثاني، إلا أنها فشلت جميعا، ويواصل النظام السوري حاليا عملياته للسيطرة على المنطقة. 

Let's block ads! (Why?)


https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMikAFodHRwczovL3d3dy5hbGphemVlcmEubmV0L25ld3MvcG9saXRpY3MvMjAyMC8yLzQv2KPYsdiv2YjYutin2YYt2KrYsdmD2YrYpy3Yp9mE2KPYs9ivLdiz2YjYsdmK2Kct2LHZiNiz2YrYpy3ZhNin2YHYsdmI2YEt2KfZhNis2YrYtC3Yp9mE2KrYsdmD2YrSAZQBaHR0cHM6Ly93d3cuYWxqYXplZXJhLm5ldC9hbXAvbmV3cy9wb2xpdGljcy8yMDIwLzIvNC_Yo9ix2K_ZiNi62KfZhi3Yqtix2YPZitinLdin2YTYo9iz2K8t2LPZiNix2YrYpy3YsdmI2LPZitinLdmE2KfZgdix2YjZgS3Yp9mE2KzZiti0Ldin2YTYqtix2YPZig?oc=5

2020-02-04 20:30:51Z
52782212248603

Bagikan Berita Ini

0 Response to "معارك إدلب.. واشنطن تؤكد دعمها لتركيا وأردوغان ينتقد "محاباة" موسكو للأسد - الجزيرة نت"

Post a Comment

Powered by Blogger.