بعد أن كان الحديث يجري عن هدوء بساحة التحرير والساحات المحيطة بها في بغداد أطلق الأمن الرصاص على محتجين فأصاب عددا منهم. فيما رشق المحتجون القوات بالحجارة. يأتي ذلك وسط مخاوف المحتجين من فض احتجاجاتهم المستمرة منذ شهور.
استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي اليوم الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2020)، لتفريق متظاهرين في العاصمة، وجنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم.
وقال شاهد لوكالة رويترز ومصادر أمنية إن قوات الأمن العراقية اشتبكت مع مئات المحتجين في وسط بغداد الأحد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية. واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات صغيرة في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير. وقال المصدر إن 17 متظاهراً على الأقل أصيبوا بجروح، بينهم ستة بأعيرة نارية.
في غضون ذلك، دعا بيان صادر عن مكتب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر لما وصفها "وقفة احتجاجية ضد السفارة الأمريكية وأذنابها ممن تجاسروا على رمز الوطن القائد السيد مقتدى الصدر".
أما في محافظة ذي قار، جنوبي بغداد فقد ذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قوات مكافحة الشغب شنّت عمليات عسكرية لفض تجمعات لمتظاهرين في ساحة البهو وسط مدينة الناصرية باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع ما أوقع حتى الآن 73 مصابا تمّ نقلهم الى مستشفيات المدينة.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية تطارد المتظاهرين في عمليات كر وفر في شوارع المدينة فيما شوهد دخان كثيف ونيران مشتعلة جراء حرق الإطارات لإعاقة حركة القوات الأمنية وسط المدينة.
ومازال حقل الناصرية النفطي متوقف عن الانتاج بعد قرار إدارة الحقل إيقاف الإنتاج لليوم السادس على التوالي حتى يتم حل مشكلة المتظاهرين
الذين يضغطون ويقطعون الشوارع المؤدية إلى الحقل ومنع حركة الموظفين والعاملين.
كما يتجمع العشرات من المتظاهرين على طريق المرور الدولي لمنع حركة الشاحنات المارة عبر حدود محافظة ذي قار إلى المحافظات الأخرى في إطار خطة لتوسيع رقعة المظاهرات الاحتجاحية بالمحافظة التي دخلت شهرها الرابع على التوالي.
ويدعو المتظاهرون في مدن العراق إلى إجراء انتخابات مبكرة بموجب قانون انتخابي جديد، ورئيس وزراء مستقل ومساءلة المسؤولين الفاسدين وأولئك الذين أمروا باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وقتل أربعة متظاهرين في العراق أمس السبت، بينما أعادت السلطات فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، ما أثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة وفض الاحتجاجات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.
ص.ش/ و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
استقالة لم تقنع المتظاهرين
استقالة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، لم تقنع المتظاهرين بإنهاء احتجاجاتهم المتواصلة في بغداد والمناطق الجنوبية، مؤكدين عزمهم على "تنحية جميع رموز الفساد". فيما دعا نائب عراقي إلى محاكمة عبد المهدي وأركان حكومته.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
لم يصمد أمام الاحتجاجات
دفعت المظاهرات عبد المهدي إلى الاستقالة في الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن سحبت قوى سياسية دعمها له. مجلس النواب العراقي وافق على الاستقالة وأعلنت كتلة سائرون وهي الأكبر، تنازلها عن حقها في ترشيح خليفة لرئيس الوزراء المستقيل وتركت الاختيار للشارع. فيما أكد المتظاهرون أن ذلك ليس كافيا، ورفعوا شعارات منددة برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ومنافسه السياسي الشيعي الآخر هادي العامري.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
الرصاص الحي ضد المحتجين
مع تواصل الاحتجاجات تزداد حدة العنف ويسقط عشرات الضحايا، كما حدث في محافظة ذي قار، حيث سقط في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر فقط، نحو 32 قتيلا وأكثر من 250 جريحا. وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق من استمرار استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
صب مزيد من الزيت على نيران الاحتجاجات
في خضم الاحتجاجات، نشرت صحيفة نيوريورك تايمز وموقع ذي انترسبت الأمريكيين يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وثائق مسربة من أرشيف الاستخبارات الإيرانية كتبت بين 2014 و2015، كشفت حجم التدخل الإيراني السافر في العراق. وحسب هذه التسريبات فإن البلاد سقطت تماما في قبضة النظام الإيراني بعد عام 2003 والانسحاب الأمريكي من العراق وليصبح معظم المسؤولين مجرد متلقين للأوامر من إيران!
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
هجوم على قنصليات إيران
مع تصاعد المظاهرات المطالبة بوقف التدخل الإيراني، هاجم محتجون مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين. وتكرر ذلك مع القنصلية في النجف بعدما أضرم متظاهرون النار في المبنى. واستنكرت إيران إحراق قنصليتيها وطالبت بغداد بحماية مقراتها الدبلوماسية. كما أجج الحادث العنف في العراق.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
السيستاني يدعم المحتجين
في نبرة متصاعدة، أبدى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني مساندته للاحتجاجات في خطبته التي قرأها ممثل عنه يوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال إنه لا يتدخل في أمور السياسة إلا في أوقات الأزمة، محذرا من أن التدخل الخارجي في شؤون البلاد سيجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
تكتيك غير مسبوق!
مع تصاعد الاحتجاجات والعنف، بدأ المتظاهرون باستخدام تكتيك جديد في مواجهة حملات التضييق والقمع التي تشنها السلطات، حيث بدأوا بقطع الطرق ومنع الوصول إلى المدارس والدوائر الرسمية والدخول في إضراب طوعي، وبالتالي توقف العمل في غالبية مدن جنوب العراق من البصرة وصولاً إلى الكوت والنجف والديوانية والحلة والناصرية.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
"إيران بره بره".. وخامنئي يرد
كشفت الاحتجاجات حجم دور وتدخل إيران في العراق، حيث يطالبها المحتجون بالكف عن تدخلها. فيما وصف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي الاحتجاجات بـ"المؤامرة"، التي تهدف للتفريق بين العراق وإيران. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد وجهت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وأطراف أخرى في تأجيج الأحداث بالعراق.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
محاسبة الفاسدين والمتورطين في القمع!
بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات أوصت لجنة تحقيق في الإضطرابات التي شهدها العراق بإحالة عدد من كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية للقضاء على خلفية مقتل متظاهرين. كما تعهدت الحكومة بمحاسبة المتورطين في الفساد. لكن المحتجين الذين تصدرت قضايا الفساد والقمع والبطالة شعاراتهم، يواصلون مظاهراتهم ويطالبون برحيل النظام.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
مقتدى الصدر يسحب دعمه!
شهد موقف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تغيرا ملحوظا خلال الاحتجاجات، فمن داعم لحكومة عادل عبد المهدي إلى مطالب باستقالته. الصدر حذر من أن عدم استقالة عبد المهدي قد يحوّل الوضع في العراق إلى ما يشبه سوريا واليمن.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
"بغداد حرة حرة"..
اندلعت الاحتجاجات السلمية بالعراق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة الحكومة ووقف التدخل الإيراني. وقد شملت الاحتجاجات العاصمة بغداد والمدن الجنوبية، ورغم سلميتها قوبلت برد أمني عنيف سقط على إثره 257 شخصاً في الشهر الأول من الاحتجاجات. إعداد: م. س/ م.م
Let's block ads! (Why?)
https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMi4gJodHRwczovL3d3dy5kdy5jb20vYXIvJUQ4JUI5JUQ4JUI0JUQ4JUIxJUQ4JUE3JUQ4JUFBLSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOCVBNSVEOCVCNSVEOCVBNyVEOCVBOCVEOCVBNyVEOCVBQS0lRDklODglRDglQTclRDklODQlRDglQjElRDglQjUlRDglQTclRDglQjUtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ4JUFEJUQ5JThBLSVEOSU4MSVEOSU4QS0lRDglQTclRDglQjQlRDglQUElRDglQTglRDglQTclRDklODMlRDglQTclRDglQUEtJUQ5JTg1JUQ4JUI5LSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOSU4NSVEOCVBRCVEOCVBQSVEOCVBQyVEOSU4QSVEOSU4Ni0lRDklODElRDklOEEtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ4JUI5JUQ4JUIxJUQ4JUE3JUQ5JTgyL2EtNTIxNTM5MzHSAeICaHR0cHM6Ly9hbXAuZHcuY29tL2FyLyVEOCVCOSVEOCVCNCVEOCVCMSVEOCVBNyVEOCVBQS0lRDglQTclRDklODQlRDglQTUlRDglQjUlRDglQTclRDglQTglRDglQTclRDglQUEtJUQ5JTg4JUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ4JUIxJUQ4JUI1JUQ4JUE3JUQ4JUI1LSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOCVBRCVEOSU4QS0lRDklODElRDklOEEtJUQ4JUE3JUQ4JUI0JUQ4JUFBJUQ4JUE4JUQ4JUE3JUQ5JTgzJUQ4JUE3JUQ4JUFBLSVEOSU4NSVEOCVCOS0lRDglQTclRDklODQlRDklODUlRDglQUQlRDglQUElRDglQUMlRDklOEElRDklODYtJUQ5JTgxJUQ5JThBLSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOCVCOSVEOCVCMSVEOCVBNyVEOSU4Mi9hLTUyMTUzOTMx?oc=5
2020-01-26 11:57:20Z
52782195045150
Bagikan Berita Ini
0 Response to "عشرات الإصابات والرصاص الحي في اشتباكات مع المحتجين في العراق - العربية DW"
Post a Comment