بومبيو: مادورو قرر مغادرة فنزويلا والروس أقنعوه بالبقاء - Türker Çeltik

واشنطن/ الأناضول

ادعى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان يهم بمغادرة البلاد أثناء محاولة الانقلاب الثلاثاء، ولكن الروس أقنعوه بضرورة البقاء.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بومبيو لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، فجر الأربعاء، تعقيبًا على محاولة الانقلاب "الفاشلة" التي نفذتها مجموعة من العسكريين الفنزويليين، الثلاثاء، ضد مادورو.

وقال وزير الخارجية إن مادورو خطط أثناء محاولة الانقلاب لمغادرة فنزويلا والانتقال إلى كوبا، لكن "الروس تدخلوا وثنوه عن هذا القرار".

وأضاف: "أتمنى أن يفكر (مادورو) مجددًا بهذا القرار ويركب الطائرة".

وتأتي تصريحات بومبيو أيضًا على خلفية إعلان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الثلاثاء، "بدء المرحلة الأخيرة" من الإطاحة بالرئيس مادورو، داعيا الفنزويليين إلى التظاهر، الأربعاء.

وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطا بجنود مدججين بالسلاح، وبجانبه القيادي البارز في المعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية في العاصمة كاراكاس.

والثلاثاء أيضًا قال بومبيو، على "تويتر"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدعم دعوة غوايدو إلى "انتفاضة عسكرية" ضد مادورو.

وقالت وسائل إعلام غربية، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون زيًا عسكريًا قرب قاعدة للقوات الجوية في كراكاس.

ولاحقًا أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أنه تمت السيطرة على محاولة الانقلاب التي شهدتها فنزويلا، الثلاثاء.

وأضاف بادرينو في تصريحات متلفزة نقلتها وكالة أنباء بلومبرغ: "لقد فشلت محاولة الانقلاب، وأبدى الجيش استجابة فورية تجاه المؤامرة".

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

Let's block ads! (Why?)