الاثنين 8 أبريل 2019 08:57
أفاد مراسل "الجزيرة" بأن قوات الأمن السودانية تحاول، اليوم الإثنين، فض الاعتصام أمام وزارة الدفاع بقنابل الصوت والغاز.
التفاصيل:
- تدفق الآلاف من السودانيين في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين نحو مقر القيادة العامة للجيش للانضمام إلى المعتصمين هناك، بعد انتشار تسريبات عن نية الحكومة فض اعتصام المتظاهرين بالقوة.
- قوات أمن على شاحنات صغيرة قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لدى توجهها صوب الاعتصام.
- الشهود أكدوا وقوع إصابات بالرصاص الحي وسط المتظاهرين دون تحديد أرقام، وقالوا إن الجيش تصدى لقوة كبيرة من الأمن هاجمت مقر الاعتصام وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وعمل الجيش على حماية المتظاهرين.
- عبر المتظاهرون الجسور المختلفة التي تفصل العاصمة عن مدن بحري وأم درمان للانضمام إلى المعتصمين ومساندتهم، ورددوا الهتافات المطالبة بإسقاط النظام.
- المتظاهرون قالوا إن اعتصامهم سيستمر إلى أن يسقط النظام، مؤكدين سلمية حراكهم، وكانوا قد طالبوا في وقت سابق من المؤسسة العسكرية بتأييد مطالبهم.
اعتصام وزارة الدفاع:
- آلاف المتظاهرين يعتصمون أمام مبنى وزارة الدفاع ومقر إقامة الرئيس السوداني عمر البشير بوسط العاصمة الخرطوم لليوم الثالث على التوالي، فيما ملأت الحشود التي رددت هتافات مناوئة للحكومة عددا من الشوارع الرئيسية.
- يبدو أن الاعتصام خارج المجمع يماثل احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011 عندما اعتصم متظاهرون في القاهرة وعواصم عربية أخرى في الميادين العامة لأيام للمطالبة بتغيير النظام.
- الشرطة وقوات الأمن أغلقت السبت جميع الجسور المؤدية إلى وسط العاصمة من الخرطوم بحري في الشمال وأم درمان في الغرب عبر نهر النيل في محاولة على ما يبدو للحيلولة دون اتساع نطاق الاعتصام.
- الجسور ظلت مغلقة الأحد مما أدى إلى اختناقات مرورية شديدة. وقال شاهد من رويترز إن المئات عبروا إلى الخرطوم من أم درمان سيرا على الأقدام عبر جسر الإنقاذ صباح الأحد حيث توقفت السيارات بلا حراك لساعات.
- منذ أن بدأ الاعتصام أمام مقر إقامة الرئيس يوم السبت حاولت قوات الأمن عدة مرات تفريق المحتجين لكن بقي الآلاف في المنطقة يوم الأحد.
- يبدو أن نجاح احتجاجات مماثلة، وإن كانت أكبر حجمًا، في الجزائر في إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي الأسبوع الماضي قد شجع النشطاء السودانيين على الدعوة إلى احتجاجات السبت للاحتفال بذكرى الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس جعفر النميري عام 1985 في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.
- حث المحتجون الجيش على الوقوف معهم مرة أخرى في محاولة لعزل البشير من السلطة.
- إضافة إلى مقر إقامة البشير، يضم المجمع الأكثر تحصينًا في السودان أيضا وزارة الدفاع ومقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.
- أمس الأحد، قال مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان إن المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها، وجاء ذلك عقب اجتماع للمجلس برئاسة عمر البشير، وفق وكالة الأنباء السودانية.
تجدد المظاهرات:
- شهود قالوا إن عشرات المظاهرات خرجت مساء الأحد في العاصمة السودانية. وقال شاهد من رويترز إن المحتجين خرجوا في مسيرات بالعديد من الشوارع في وسط الخرطوم حيث أشعلوا إطارات سيارات وأغلقوا طريقًا رئيسيًا.
- المتظاهرون أغلقوا جسرًا يربط العاصمة بمنطقة الخرطوم بحري. وقال شهود إنه لم يكن هناك أي وجود لضابط شرطة أو أفراد من قوات لأمن.
- وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، أعلنت في وقت سابق الأحد عن انقطاع كامل للكهرباء في البلاد دون تقديم تفسير لهذا الانقطاع، لكن الكهرباء عادت لاحقًا إلى بعض المناطق.
- ذكرت وكالة السودان للأنباء أن شخصا واحدا على الأقل توفي السبت خلال "أعمال شغب" في أم درمان دون إعطاء تفاصيل عن سبب الوفاة.
- وفقا لبيان صادر عن لجنة أطباء معارضة، كان الشخص الذي قُتل طبيبًا في مختبر وتوفي متأثرًا بجراحه. ويلعب العاملون في المجال الطبي دورًا رئيسيًا في الاحتجاجات.
- وكالة السودان للأنباء قالت إن مدنيين آخرين وضباط شرطة أصيبوا السبت أيضا في أم درمان التي خرجت فيها احتجاجات في وقت متأخر من الليل لكنها هدأت بحلول صباح الأحد.
- السودان يشهد احتجاجات متواصلة منذ 19 ديسمبر/كانون الأول على حكم البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات.
- البشير رفض التنحي وقال إن أي تغيير في السلطة يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع.
المصدر
الجزيرة مباشر
وكالات
http://mubasher.aljazeera.net/news/السودان-الأمن-يحاول-فض-اعتصام-وزارة-الدفاع-والجيش-يتصدى
2019-04-08 05:57:00Z
52781706325381
Bagikan Berita Ini
0 Response to "السودان: الأمن يحاول فض اعتصام وزارة الدفاع.. والجيش يتصدى - الجزيرة مباشر"
Post a Comment